آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

الصحة العالمية تطالب بإجراءات للحد من العنف الأسري بسبب البقاء في المنازل – العرب والعالم

طالبت منظمة الصحة العالمية بإجراءات للحد من “العنف الأسري” نتيجة البقاء في المنازل، على خلفية انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد 19)، وفقا لما ذكرته شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.

 وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبريسوس، في مؤتمر صحفي، عقده في وقت سابق، اليوم، إن المنظمة تلقت تقارير من عدة دول وحكومات تؤكد تزايد حالات العنف الأسري مع استمرار بقاء جميع الأشخاص في المنازل منذ تفشي فيروس كورونا، معربا عن حزنه لتلك التقارير.

 وأضاف جبريسوس، “مع مطالبة الناس بالبقاء في منازلهم، من المرجح أن يزداد خطر العنف الأسري”، وأنه على الدول تضمين خدمات لمعالجة العنف الأسري، ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن “النساء في العلاقات المسيئة من المرجح أن يتعرضن للعنف، مثل أطفالهن، حيث يقضي أفراد الأسرة المزيد من الوقت في اتصال وثيق، وتتعامل الأسر مع ضغوط إضافية وخسائر اقتصادية أو وظيفية محتملة”.

وأكد المدير العام للمنظمة، أنه “غالبا ما تكون النساء في تلك الظروف، أقل اتصالا بالعائلة والأصدقاء الذين قد يوفرون الحماية من العنف”، على حد وصفه.

وتحذيرات منظمة الصحة العالمية، تأتي فيما تزايدت أعداد الإصابات بكورونا المستجد حول العالم لتتخطى حاجز المليون إصابة، مسجلة مليون و56 ألفا و777 حالة إصابة، بحسب جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

وارتفعت أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بكورونا المستجد، والذي تم اعتباره وباءً عالميا في 11 مارس الماضي، إلى 55 ألفا و781 حالة وفاة.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية، اكبر بؤر الإصابة بالمرض حول العالم، حيث سجلت، اليوم، 257 ألفا و773 حالة إصابة، فيما بلغت أعداد الوفيات في جميع الولايات الأمريكية 6 آلاف و605 حالات وفاة.

وجاءت إسبانيا في المركز الثاني لأكبر بؤر الإصابة بالمرض مسجلة 117 ألفا و710 إصابات، فيما بلغت أعداد الوفيات فيها 10 آلاف و935 حالة وفاة.


الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق