الفوز رقم 10.. تحدٍّ جديد للمدرب بينتو مع المنتخب
اقترب المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، البرتغالي باولو بينتو، من إكمال عامه الأول مع الأبيض، إذ تولى المهمة في التاسع من يوليو الماضي بعقد يمتد حتى 2026، وبات أمام تحدٍّ كبير خلال الفترة المقبلة، حيث يتطلع إلى استكمال سلسلة النتائج الإيجابية والوصول إلى الفوز رقم 10 في مسيرته مع المنتخب، بعدما قاد المنتخب في 13 مباراة منها ثماني مباريات رسمية، وخمس وديات، وفاز في تسع (خمس مباريات رسمية وأربع وديات)، فيما تعادل في مباراة واحدة رسمية، وخسر في ثلاث (مباراتين رسميتين أمام كل من إيران وطاجيكستان، ومباراة ودية واحدة أمام عمان)، وسجل المنتخب في عهده 25 هدفاً، فيما استقبلت شباكه تسعة أهداف.
ونجح المنتخب بقيادة بينتو في حصد بطاقة التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، كما ضمن التأهل إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة، وذلك قبل انتهاء التصفيات بجولتين، بعدما تصدر ترتيب منتخبات المجموعة الثامنة برصيد 12 نقطة بالعلامة الكاملة دون أي تعادل أو خسارة.
ودشن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أمس، على ملعب الوصل، تحضيراته لمباراتيه المرتقبتين أمام نيبال يوم الخميس المقبل على استاد الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام في السعودية، بينما يستضيف نظيره البحريني على استاد زعبيل بنادي الوصل في دبي في 11 الجاري، ضمن الجولتين الأخيرتين من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وتعد مباراتا المنتخب أمام نيبال والبحرين تحصيل حاصل، لأن نتيجة المباراتين لن تؤثر في مشوار «الأبيض» بعدما ضمن التأهل للدور المقبل من التصفيات.
وأحدث بينتو خلال الفترة الماضية تغييرات كبيرة على صعيد المنتخب، أبرزها استعانته بالوجوه الجديدة على حساب اللاعبين القدامى، أبرزهم الهداف التاريخي للمنتخب وفريق الجزيرة علي مبخوت، الذي غاب عن القائمة الأخيرة للمنتخب، ولم يبقَ من الجيل المخضرم سوى لاعبين فقط هما الحارسان خالد عيسى وعلي خصيف.
من جهته أكد اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني عبدالرحمن محمد، أن المدرب بينتو يعد من ناحية الأرقام ناجحاً مع المنتخب لأنه قاده في 13 مباراة، وحقق معه الفوز في تسع مباريات، إذ تعد هذه نسبة عالية جداً.
وأضاف عبدالرحمن لـ«الإمارات اليوم»: «بصمة بينتو كانت مختلفة، إذ إنه عند بداية مشواره مع المنتخب أعطى انطباعاً جيداً خصوصاً على مستوى النتائج في المباريات الودية، وتفاءلنا خيراً بأنه سيقود المنتخب إلى الأفضل، لكن الوضع اختلف في كأس آسيا الأخيرة في قطر، إذ لم يظهر المنتخب بالمستوى المعهود وودع البطولة من الدور ربع النهائي، ولم تظهر اللمسة الفنية للمدرب، وأدخل المنتخب في مرحلة ضبابية من الناحية الفنية على الرغم من نجاحه في قيادة الأبيض إلى الدور الثالث من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027».
وأضاف عبدالرحمن محمد: «بينتو مدرب كبير على مستوى العالم، لكن الاختلاف معه يتمثل في نقطتين هما: عملية اختيار اللاعبين، وكيفية توظيفهم، وفي حال سارت الأمور معه بالشكل السليم فإنه قادر على وضع المنتخب على الطريق الصحيح».
. 9 يوليو المقبل يُكمل المدرب باولو بينتو عامه الأول في قيادة المنتخب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news