lenovo توقع اتفاقية شراكة مع شركة آلات السعودية بقيمة 2 مليار دولار
أعلنت مجموعة Lenovo الصينية للإلكترونيات عن إتمام اتّفاق مع الشركة التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي والمعروفة باسم “آلات”، وذلك للحصول على سندات بدون عوائد بقيمة ملياريّ دولار قابلة للتحويل إلى أسهم.
أضافت Lenovo أيضاً في بيان خاص بها للتعليق على الصفقة أنها اتّفقت مع شركة “آلات” أيضاً على إنشاء مقر إقليمي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في الرياض. بحيث سيتضمّن هذا المقر مركزاً للبحث والتطوير بجانب مُنشأة تصنيع أُخرى في السعودية.
سندات قابلة للتحويل إلى أسهم
ووفقاً للبيان الصادر من Lenovo، تم الاتفاق بين Lenovo و آلات على أن يكون سعر التحويل الأوليّ للسندات هو 10.42 دولار هونج كونجيّ (ما يُعادل 1.33 دولار أمريكي)، بحيث تكون السندات قابلة للتحويل في غضون ثلاث سنوات من تاريخ إصدارها. بعد ذلك-وبحسب ما أبلغت عنه Bloomberg– عندما يحين موعد الاستحقاقات، ستُمثّل قيمة الأسهم الجديدة حوالي 12% من رأس مال Lenovo الحالي، أو ما يُساوي 11% من رأس المال الجديد للشركة بعد إضافة قيمة الأسهم التي تم تحويلها من السندات.
الجدير بالذكر هنا هو أن قيمة السندات القابلة للتحويل أصبحت أكثر شعبية من الديون التقليدية في ظل معدلات الفائدة المرتفعة، كما أن عملية استبدال الأسهم التقليدية بسندات قابلة للتحويل يُساعد على استقرار أسعار الأسهم بشكلٍْ أكبر بدلًا من إصدار أسهم جديدة، لتقليل نسبة ملكية المساهمين الحاليين.
المملكة تسير نحو امتلاك مركز عالمي للتكنولوجيا
أُطلقت شركة “آلات” من قِبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مطلع الشهر الجاري تحت رعاية صندوق الاستثمارات العامة، وذلك بهدف إنشاء مركز عالمي لتصنيع التكنولوجيا المستدامة في المملكة يركز على الصناعات المتقدمة والإلكترونيات.
ستختص “آلات” بتصنيع منتجات تخدم الأسواق السعودية والعالمية، وذلك عبر دخولها عدة مجالات مثل: الصناعات المتقدمة، وأشباه الموصلات، والأجهزة المنزلية الذكية، والصحة الذكية، والأجهزة الإلكترونية الذكية، والمباني الذكية، والجيل الجديد من البنية التحتية.
كما أنها ستحدث تطوراً كبيراً في فرص العمل والخبرات التقنية المحلية وفي المنطقة، وذلك من خلال توفير أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة في المملكة، لتساهم في الإنتاج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 35 مليار ريال بحلول عام 2030. كما أنها ستساعد في إتاحة حلول التصنيع المستدامة للشركات العالمية عبر موارد الطاقة النظيفة في المملكة بحلول عام 2060.
?xml>