قتيلان و13 جريحًا في هجوم لـ”متطرفين” في نيجيريا

قتيلان و13 جريحًا في هجوم لـ"متطرفين" في نيجيريا

الأخبار المتعلقة

• مقتل ستة جنود إثر هجوم لجماعة "بوكو حرام" في نيجيريا

• 

  مقتل 6 أشخاص في كمين نصبه مسلحون شمال شرقي نيجيريا

• 

  احتجزوهم منذ يوليو.. إعدام 4 رهائن على يد إرهابيين في نيجيريا

• 

  رئيس نيجيريا: أفريقيا بحاجة لتصحيح طريق تحقيق التنمية المستدامة

  

قُتل مدنيان على الأقل وأصيب 13 بجروح عندما هاجم مقاتلون متطرفون نقطة تفتيش عسكرية في شمال شرق نيجيريا، وفق ما أفاد متحدث باسم السلطات المحلية وسكان الثلاثاء.

وهاجم عناصر من تنظيم داعش "ولاية غرب إفريقيا" كانوا على متن 14 شاحنة جنوداً في قرية ماينا هاري قرب بلدة بيو (180 كلم جنوب غرب ميدوغوري عاصمة ولاية بورنو).

وأعقبت ذلك معركة استمرت لساعتين، حيث قال المتحدث باسم حكومة بورنو بولاما تالبا في بيان أصدره بعدما زار مستشفى بيو حيث يتلقى الضحايا العلاج "قتل شخصان وأصيب 13 آخرين بجروح بدرجات متفاوتة ناجمة عن رصاصات طائشة أثناء محاولتهم الفرار".

لكن سكان محليين قالوا إن ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا خلال المعارك عندما ضربت قذيفة "آر بي جي" منزلهم القريب من المكان.

وقال أحد السكان الذين زاروا المكان وهو أحمد باباغانا: "ضربت قذيفتا "آر بي جي" منزلين ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في أحدهما وإلحاق أضرار كبيرة بالثاني وبمركبة".

وأُجبر المقاتلون على الانسحاب، وفق ما أفاد مقاتل في ميليشيا محلية يدعى مصطفى كاريمبي، مشيرا إلى أنه لم تصدر أي تقارير عن حصيلة الضحايا في صفوف المقاتلين من الجانبين.

وكثّف تنظيم داعش "ولاية غرب إفريقيا" الذي يعد فرعًا من جماعة بوكو حرام، هجماته الدامية في شمال شرق البلاد والتي شملت استهداف جنود وإقامة نقاط تفتيش زائفة وقتل وخطف مدنيين.

وأدانت الأمم المتحدة الثلاثاء إقامة المجموعات المسلحة بشكل متزايد نقاط تفتيش لاستهداف المدنيين في شمال شرق نيجيريا.

وأسفر التمرد المستمر منذ بدايته في شمال شرق نيجيريا عن مقتل 36 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة، ودفع مليوني شخص للنزوح، ما تسبب بأزمة إنسانية.

وامتد النزاع إلى النيجر والكاميرون وتشاد، ما دفع الدول المعنية لتشكيل قوة عسكرية لمواجهة التهديد.

• نيجيريا

• داعش

• ارهاب

• تشاد