Huawei P40 proسيارات

محطات شحن البطاريات.. سبوبة المنافسة بين شركات السيارات وقطاعات الطاقة


ينظر صناع السيارات الكهربائية لمحطات شحن البطاريات الكهربائي مؤخراً باعتبارها فرصة تحقيق مكاسب إضافية بالتوازي مع رفع مبيعات السيارات الكهربائية حيث تقول شركة “بي بي” (BP) الآن إن أجهزة الشحن السريعة الخاصة بها على وشك أن تصبح أكثر ربحية من مضخات الوقود.

وتسعى جميع شركات صناعة السيارات تقريباً وفقاً لوكالة انباء بلومبرج إلى استخدام أجهزة شحن فائقة السرعة على الرغم من أنها أبطأ في الانتشار، إلا أن أجهزة الشحن من المستوى 2 موجودة بكثرة بالإضافة إلى محطات تبديل البطاريات. ويقوم بعض صانعي السيارات ببناء هذه الشبكات بمفردهم، والبعض الآخر يبرم صفقات مشاريع مشتركة؛ في حين يقوم عدد قليل منهم بتوفير أجهزة شحن للتجمعات السكنية لتحفيز النشاط دون المشاركة بشكل أكبر.

ومن ناحيتها وضعت الشركات في قطاعات النفط والغاز والمرافق والاتصالات خططاً هادفة للاستثمار في محطات الشحن على مدى العشر سنوات المقبلة . كما أن سلسلة من شركات القطاع الخاص، مثل “فولتا تشارجينغ” (Volta Charging) و”فاستند” (Fastned)، قد طرحت أسهمها للاكتتاب العام من أجل تمويل خططها التوسعية.
وتعتبر شركة تسلا الاولى بين صانعي السيارات التي اتجهت لبناء محاور الشحن الفائق عالية الطاقة منذ عام 2012 وهي تزوّد أجهزة شحن بطيئة الطاقة لوجهات مختلفة منذ عام 2015، فقد أدركت في وقت مبكر جداً أنه بدون الشحن الكافي، لن يشتري المستهلكون سياراتها.
وجدير بالذكر ان شركة “تسلا” سبق واعلنت خلال العام الماضي2021 عن خطط لمضاعفة شبكتها الواسعة بالفعل ثلاث مرات خلال العامين المقبلين ، تُقدر “بلومبرج إن إي إف” أن شبكتها ستصل إلى 84 ألف شاحن فائق على مستوى العالم بحلول نهاية عام 2023. وقد ظل نمو شبكة شحن الوجهة الخاصة بها راكداً على مدار السنوات القليلة الماضية على الرغم من أنه يشير إلى تفضيل الشحن الأسرع الذي ردده معظم صانعي السيارات.

اقرأ ايضا معيط: نمتلك فرصا واعدة لتصنيع السيارات الكهربائية


الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق