آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

في اليوم العالمي للمرأة.. سيدات المنوفية يتغلبن على الظروف بالعمل الشاق – المحافظات

يحتفل العالم في الثامن من مارس كل عام باليوم العالمي للمرأة الذي تحتفل به سيدات العالم بيومهم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، ولكن الكثيرات منهن قررن التغلب علي مصاعب الحياة بالعمل الجاد والشاق أملا في حياة كريمة لهن ولأسرهن، فكثير منهن لا يعرفن طعم الاحتفالوإنما العمل وكسب العيش.

«الوطن»، عدد من النماذج من السيدات في اليوم العالمي للمرأة 2021، واللائي يعيشن حياتهن بحثا عن لقمة عيش وحياة كريمة، في محافظة المنوفية:

 

«ناهد» وبناتها الأربعة.. قصة كفاح لكسب لقمة العيش 

 

كانت «ناهد الليثي»، تقف إلى جوار زوجها كتفا بكتف، في مجال بيع أسطوانات البوتاجاز، ونظرا لظروف العمل الشاقة أصيب زوجها وأصبحت هي من تتحمل كل مصاعب الحياة، استعانت بأبنائها الفتيات في العمل بعد عدم قدرة والدهم على مواصة كفاحه،  ونجحت الفتيات واحده تلو الأخرى في فهم طبيعة العمل ونجحوا في أداء مهامهم علي أكمل وجه.

وقالت «ناهد»، إنها تعمل منذ  الثانية فجرا في مخبر، ثم تنتقل بعد آذان الفجر للعمل في بيع الأسطوانات برفقة بناتها الأربعة: «ولادي زي الرجالة، وبنطلع نشتغل من الساعة خمسة الفجر وحتي العصر أو المغرب حسب الظروف، وبنشيل الأسطوانات علي أكتافنا، والشغلانة صعبة، بس الكل اتعود عليها».

«ستهم» تعمل في الجبل لعلاج أبنائها المعاقين

تخرج صباح كل يوم جديد للعمل، تستقل المواصلات من قريتها بأشمون، متوجهة إلي العمل في الجبل، تحولت «ستهم مصباح»، إلى نموذج للكفاح تبحث عن قوت يومها، وما يؤمن نفقات علاج أبنائها الإثنين المعاقين،  تحصل علي «يومية»، 50 جنيها بعد عمل شاق طيلة  9 ساعات عمل، كما أنها تعمل في الحقول الزراعية، وأعمال تشييد البناء، ونجحت في كسب إحترام وتقدير الجميع من معارفها ومن تعامل معها.

«ستهم»، أكدت أنها تعمل من أجل أبنائها وحفاظا على صحتهم خاصة وأنهم يحتاجون للعلاج بشكل مستمر: «مش قادرة وتعبت والله وعايزه حد يساعدني عشان أقف علي رجلي وأكل ولادي اللي ملهمش غيري وعلاجهم غالي والظروف صعبة، وبسعي علي رزق ولادي كل يوم والحمد لله»، مؤكدة أن والدهم متواجد ويعمل باليومية، ولكنها قررت العمل لأنهم يحتاجون أموالا أكثر للعلاج وللأكل.

«شهدية» تعمل في الحقول الزراعية: رزق ولادي

قصة أخري بطلتها «شهدية بهنسي»، الأم التي تعمل في الحقول الزراعية بقرية «منشأة السادات»، بمركز الشهداء وتنطلق للعمل بالبحيرة أيضا بحثا عن لقمة العيش لتربي أبنائها الأربعة المعاقين اللذين يحتاجون للعلاج بشكل مستمر فضلا عن المأكل والملبس، متغلبة علي الظروف خاصة بعد مرض زوجها وعدم قدرته علي العمل بعد إجراء عدد من العمليات الجراحية، فأصبحت هي الأم والأب لأبنائها.


الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق