آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

صور نقل «شاب المنصورة» لـ«دميرة للأمراض النفسية»: المستشفيات العامة رفضته – المحافظات

نقلت مديرية الصحة بالدقهلية اليوم، الشاب الذي احتجزته أمه على مدار 18 شهرا داخل قفص في المنصورة إلى مستشفى دميرة للأمراض النفسية، وذلك لإصابته بانفصام في الشخصية ورفض أي مستشفى عام استقباله.

وقال الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إننا قبل نقل المريض أجرينا له العديد من التحاليل وتأكدنا أنه سلبي من ناحية فيروس كورونا المستجد، وأجرينا تحاليل دم، إلا أن النتائج جاءت سيئة كارتفاع نسبة كرات الدم البيضاء ونسبة الصديد، وذلك نظرا للظروف التي عاش فيها الفترة الماضية .

وأضاف مكي، لـ «الوطن» أننا نعمل علي علاج الأمراض بالدم كارتفاع نسبة الصديد وعدد كرات الدم البيضاء وذلك لأن مستشفى دميرة للأمراض النفسية تعالج المخ فقط، مشيرا إلي أنه جرى فحص الشاب من فريض طبي متخصص وسيلقي كافة أنواع الرعاية داخل مستشفى دميرة.

وبدأت مأساة أسرة الشاب «محمد»، 36 سنة، عندما وصل عمره 20 سنة، وأصيب بمرض «إنفصام في الشحصية» والذي ظهرت معه هلوسات وأوهام واضطرابات نفسية،  إلا أنه والده كان في تلك الفترة علي قيد الحياة وكان يستطيع السيطرة علي انفعالاته، إلا أنه بعد وفاته أصبح وجوده مع والدته، أمرا يمثل خطورة عليها .

وتمكنت الأم من حجز ابنها في مستشفى دميرة للأمراض النفسية، إلا أنها فوجئت بإدارة الممستشفي بعد 3 شهور تطلب منها استلام ابنها، وكان لابد من صنع ما يحميها منه ، فجهزت بابا حديد على إحدي غرف شقتها ووضعته فيها بعد أن كبت يديه ورجليه أيضا بالسلاسل الحديدية.

حاول أحد أقارب الأم أن يساعدها عندما شاهد منظر الشاب بأن نشر للشاب «محمد » وهو خلف الباب الحديدي علي مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدت مديرية أمن الدقهلية تلك الصور، فبدأت في التحرك للوصول إلي الشاب حتى تمكنت من تحديد مكانه في منطقة «عزبة الشال» بمدينة المنصورة.


الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق